تبدأ القصة عندما تم إختطاف شابين من البدو من ميدان الشيخ زويد بسيناء منذ خمسة أيام، وأخيراً تم عثور أجهزة الأمن على الجثتين وقد قُطعت رأسيهما.
وأفادت الأجهزة الأمنية المصرية أن المختطفين ينتمون إلى تنظيم بيت المقدس، وأنهم قطعوا رأس المخطوفين لتطورتهم بالعمل مع أجهزة المخابرات الإسرائيلية الموساد.
وهذه ليست الواقعة الاولى، حيث عثر قبل ذلك على جثة لشاب بدوى مقتولاً رمياً بالرصاص، والشاب من قرية نجع شبانة، والتى تقع جنوب مدينة رفح المصرية
وقد أعلنت جماعة بيت المقدس فى وقت سابق إنضمامها لتنظيم الدولة الإسلامية داعش، وسبق أن قامت ببث شريط فيديو تقوم فية بإعدام مخبرين تابعين للأمن المصري، وذلك حسب زعم الجماعة.
وتزياد نشاط جماعة بيت المقدس فيما تقوم به من هجمات على أجهزة الأمن المصرية منذ أن تم عزل الرئيس السابق محمد مرسي .
ومازال الجيش المصري يشن هجماته وحملاته الموسعة ضد الجماعات المسلحة في سيناء.