أنه لمن رابع المستحيلات استيقاظ مريضه من التخدير أثناء إجراء جراحة لها في الدماغ وتتحدث إلى الأطباء، دائما ما يجرى على لسان احدنا كلمة من رابع المستحيلات دلاله على استحالة وقع أمر ما او تحققه ولكن فى هذا المقال ستجد تحقق احد هذه المستحيلات.
وفي عالم الطب من الممكن أن تحدث بعض المعجزات التى تثير دهشة الأطباء ولكن من المستحيل ان يستفيق مريض وهو تحت تأثير التخدير ولا يشعر بالألم، وهذا ما حدث بالفعل مع ايجا جيسيكا والبالغة من العمر 18 عاما، والتي تعاني من ورم سرطاني بالدماغ والذى اضطرها لأجراء عمليه جراحيه بالدماغ لاستئصاله.
وبالفعل تم تحديد موعد لإجراء الجراح في مدينة كاتوويس جنوب غرب بولندا ولكن ما لم يكن من المتوقع هو استفاقة المريضة من تحت تأثير التخدير اثناء إجرائها العملية .
والأمر الأكثر دهشة هو أنها لم تصرخ من جراء الألم بل كانت اكثر من هادئه ووجهت بعض الأسئلة للجراحين عن طريقة سير العملية، وكانت جمجمة المريضة مفتوحة فى هذه اللحظة ويحاول الأطباء إزالة الجزء المسرطن منه. ولم تكن واعيه تماما لا بصريا ولا حسيا.
ولكن نظراً لأسباب معينة غير معلومه للأطباء تمكنت من الاستفاقة وقدرتها على الكلام فقط.
والسؤال الذى طرح نفسه بعد الانتهاء من إجراء العمليه ما هو سبب استيقاظها؟
فقد فسر الأطباء إلى احتمال حدوث إثاره لبعض الخلايا العصبية في الدماغ، والذى منح جيسيكا القدرة على الاستيقاظ والتحدث، ولم ينتهى الأمر على هذا الحد بل لقد قامت إدارة المستشفى بفتح تحقيق عما إذا كانت عملية التخدير سارت بشكل صحيح أم لا .
ana mina lma4rib hadchi li kat9admou zwin
اارجو منكم الجديد دايمآ