ذكرت صحيفة نيويروك تايمز، أن العميل اللبناني محمد شوربا، الذي قام بتسريبمعلومات لدولة الكيان الصهيوني، عملت على إحباط خمس محاولات لحزب الله، كان يخطط لها للإنتقام لمقتل مغنية، حيث أن القيادي شوربا هو المكلف بالانتقام لعملية اغتيال عماد مغنية.
وقال القيادي في الحزب المكلف في أغلب الأحيان بالتعامل مع المهام الصعبة نعيم قاسم، أن المعلومات التي تم تمريرها منذ بدء قضية التجسس برمتها لم تتسبب في أي ضرر للحزب.
والجدير بالذكر إن بعد مرور سبعة أشهر من التحقيقات تم اعتقال شوربا مع أربعة آخرين، والآن يخضعون للمحاكمة في محكمة تابعة لحزب الله، ويبلغ شوربا من العمر 42 عاما وأنه من قرية في جنوب لبنان.
واعترف حزب الله في السابق باعتقال جواسيس بين صفوفه، كان من بينهم عنصران في وكالة الاستخبارات المركزية التابعة له، وسائق تورط في وضع أجهزة جي بي اس اسرائيلية في سيارات تابعة للحزب.