أعلنت اللجنة العليا للإنتخابات برئاسة المستشار أيمن عباس، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، مساء اليوم الخميس، موعد انتخابات مجلس النواب لعام 2015 على مرحلتين تبدأ أولها بالنسبة للمصريين بالداخل يومى 22 و23 مارس القادم، والمرحلة الثانية للداخل يومى 26 و27 أبريل القادم.
الأمر الذي رحب به العديد من المواطنين واصفين أنها خطوة جيدة رغم تأخرها للسعي في طريق الديمقراطية، فيقول أحمد حسن:”خطوة جيدة ينتظرها الشعب المصري كله لاستكمال خارطة الطريق واستكمال مؤسسات الدولة مع اكتمال مجلس النواب الذين من المقرر أن يعبروا عن الشعب”.
وأعربت ثناء حسين عن آمالها بأن لا يسمح الشعب المصري بدخول الفلول أو الإخوان للبرلمان، وذلك عن طريق خداعهم بالوعود الواهية التي يطلقها هؤلاء لاستغلال أصوات الشعب.
وقال مصطفى بهاء:”يأمل الكثير من المصريين من البرلمان القادم أن يكون هناك ما يزيده للمواطن المصرى من إنجازات، وأن يقدم كل نائب خدمات لأبناء دائرته الذين يعطونه أصواتهم أملا في أن يحضر لهم حقوقهم”.
وأضاف أشرف محمد أنه لا يتمنى ان يكون البرلمان القادم مجرد صورة جديدة للدولة العميقة ، أو للشكل الكرتونى المعهود، ويستشعر من خلاله الشعب المصري التغيير الإجتماعي الذي يأمل أن يلمسه المواطن الكادح.
وأكد فؤاد عامر أن تحديد موعد الانتخابات البرلمانية، إشارة أن مصر تسير في الطريق الصحيح نحو خارطة الطريق، معربًا عن آمالهم أن يعبر ذلك البرلمان عن أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو.
كما وجه فتحي صابر رسالة إلى القائمين على قيادة مصر أن يقفوا بالمرصاد لمن سيحاول استغلال فقر وجهل بعض الأماكن بالجمهورية من أجل التصويت لهم، معربًا عن آماله بأن يكون هناك أماكن لذوي الإعاقة والشباب والمرأة داخل البرلمان.