فتحوا مقبرة عمرها 30 عاما شاهد ماذا وجدوا بها

السلام عليكم .قال رسول الله/صلى الله عليه وسلم/ اختلاف امتي رحمه….رحمكم الله هلا رددتم الى الله ورسوله…لانني ارى في نقاشكم خلاف لا اختلاف ..الشريعة سفينة في بحر الايمان..فمن كان يهمه الجوهر لايظره المظهر .قصة …كان رجلا له من العمر ال 100 سنه وكل اعضاء جسمه سليمة ودعي الى وليمة طعام ذات يوم فسئله احد الموجودين ..ياشيخ كم عمرك فقال مائة سنه قال كيف ومازلت معافى فقال بعد ان حمد الله /حفظة مالله فحفظ ماهو لي قال وكيف ذلك فقال من حفظ الجوهر فاز بالمظهر ومن زهد بالجوهر خسر الاثنان معا… ففي الحديث القدسي عن النبي صاى الله عليه وسلم قال تعالى / من عادى لي وليا فقد اذنته بالحرب واحب ما افترضته على عبدي الفرائض ويضل يتقرب الي بالنوافل حتى احبه فاكون عينه التي يبصر بها واذنه التي يسمع بها ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ولئن سئلني لاعطينه ولئن استعاذني لاعيذنه /…اما الجسد / فقصة اصحاب الكهف تكفي عبره…وحرمت الارض عن الانبياء والصالحين .. واول مايسئل العبد في القبر عن صلاته ان صلحة صلح عمله وان فسدة فسد عمله…. ان احدكم ليصلي لله ولا تزيده الا بعدا من الله..كرم الله وجهك يا ابا تراب..ومااجمل صلاتك حتى لقبت بزين العابدين /عليهم السلام / والله اعلم..وصلى الله على سيدنا محمد القائل انا مدية العلم وعليا بابها وعمر جدرانها وابا بكر ارضها وعثمان سقفها ..وعلى اله وصحبه وسلم..والله اعلم

كلام أبعد ما يكون عن الحقيقه بعد كل هذه السنوات لا تبقى روائح للجثث لأنها تتحلل وتصبح ترابا وأنتم تعرفون ان الكثير من الامم تفتح القبر القديم لتدفن فيه قريب لصاحب القبر اصلا وقد تجد بقايا عظام —أما الجثث الغير متحلله فهي جثث معالجه بمواد الحفظ والتحنيط –مثلا وجدوا جثة فنان غير متحلله بعد 25 عاما من وفاته والسبب أن جثته عولجت بمواد قاتله للبكتيريا للحفظ لأن نقل الجثمان تم بعد اسبوع من الوفاه لحين قدوم طائره لنقله حيث كانت الرحله تتم أسبوعيا وليس يوميا كما يحدث اليوم –وحتى ان بعض الجثث تبدوا وكأنها لم تتحلل ولكن عند لمسها تسقط وكانها رماد مغلف بالجلد –الله يرحم الجميع –ولجميع المعلقين .لا عذاب فبل حساب..قبر يضيق وقبر يتسع فهل جربتم الموت لتتكلموا عنه إن الله غفور رحيم -وتذكروا قول الله لسيدنا موسى عندما بكى على اخيه هارون . أما من يشكك بعودة المسيح عليه السلام فهو يكذب كتب الله التي تذكر بوضوح عودة المسيح–وتذكروا دائما ان الله يحب الناس ويرأف بهم ويغرقنا بنعمه من طعام وشراب ومتع وبلاش حد يضحك على الناس كما يفعل في الفيديو-

عسى الله ان يجمعنا في الفردوس الاعلى كما جمعنا في الدنيا

الموت هو خاتمة حياة كل كائن حي، بعدها تنتقل روحه إلى مرحلة أخرى تسمى حياة البرزخ، يقضيها الشخص في حفرة تحت الأرض مغمورة بالرمال من كل مكان، هه الحفرة تسمى القبر، و هي ضيقة بطبيعتها، إلا أنه تتسع و تضيق أكثر حسب أعمال الشخص، فالصالحون تنار قبولهم و توسع لهم، بل و تفتح لهم نافذة لمكانهم في الجنة، أما الأشخاص العاصون فإن قبورهم تضيق لهم، و تشتعل نارا بسبب إفسادهم في الأرض.

في المقطع التالي قصة حقيقية حدثت في المملكة العربية السعودية، حيث اضطرت شركة مقاولات لنقل مقبرة من مكانها بهدف تمهيد طريق سريع بين المدن السعودية، هذه المقبرة لم يدفن فيها أحد منذ ثلاثين سنة، لذا تم نبش القبور واحدا تلو الآخر، و نقلت الجثامين بروائحها النتنة إلى أماكن أخرى، إلا أحد القبور، فتح فوجد فيه ما اذهل الحاضرين، جسد ممدد لم يمس منه شيء، هل تعرف ما السبب؟!.