كشف الإعلامى عمرو أديب فى حلقة أمس من برنامج القاهرة اليوم المذاع على فضائية اليوم المشفرة، عن أسباب مغادرة الرئيس السيسي للكاتدرائية سريعاً، بعد تهنئته للأخوة الأقباط فى عيدهم فى لفتة إنسانية رائعة سجلت بونطاً جديداً فى رصيد شعبيته.
حيث صرح أديب أن السيسي كان حريصاً على تهنئة الأقباط فى عيدهم بنفسه من خلاله حضوره لقداس عبد الميلاد، إلا أنه فضل المغادرة سريعاً وعدم إستكمال القداس للنهاية، ليسمح بعقد الشعائر الدينية الخاصة بهذا اليوم بشطل طبيعى دون حرج.
وأضاف أديب فى ذات السياق أن السيسي فضل أن يغادر سريعاً حتى يستنى للجميع التركيز فى الصلاة وعدم ترك الشعائر الدينية للتصوير أو السلام عليه، كان السيسي قد صرح فى كلمته فى الكاتدرائية أنه يأسف على ما سببه من إزعاج ولكنه أراد أن يهنأ الأقباط بنفسه ليعلن للجميع أن مصر كلها مسلمها ومسيحيها يد واحدة، يذكر أن زيارة السيسي قد تمت بشكل مفاجئ تماماً ولكن يكن مخطط لها إطلاقاً.
كما أن زيارة السيسي وإلقاء الكملة وكل ما تم لم يزيد عن الـ 13 دقيقة، أشار فيها لعزمه على إستكمال بناء مصر بسواعد أبنائها المسلمون والمسيحيون، كما حضر القداس الإلاهى مساء أمس عدد من قيادات القوات المسلحة، على رأسهم مساعد وزير الدفاع لواء محمد العصار ولواء محسن عبد النبى مدير إدارة الشئون المعنوية بوزارة الدفاع.
وشكر البابا تواضرس السيسي على لفتته الطيبة وأعرب عن فرحته بذلك بالدموع، وهو ما ظهر جلياً فى فيديو زيارة السيسي للكاتدرائية، ومن جانبه صرح رئيس اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا مدحت قلادة، أن تهنئة السيسي للأقباط فى عيدهم بذهابه إلى الكاتدرائية بنفسه لها معانى عميق، وهى صدمة لكل من أفتى بحرمة تهنئة الأقباط فى عيدهم واصفاً إياهم بالمتشددين فكرياً، كما أنها رسالة محبة لكل الشعب المصرى.
https://www.youtube.com/watch?v=o2q8WFf0NoE