صرح الإعلامي عمرو أديب أن رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي كان شديد الحرص على الحضور إلى مقر الكاتدرائية بالعباسية لتقديم التهاني للأقباط بمناسبة أعيادهم إلا أنه غادر بسرعة ولم يحضر قداس عيد الميلاد، وذلك حتى يترك الشعائر الدينية تعقد بشكلها الطبيعي دون حرج.
وأكد أديب أن السيسي تعمد أن يغادر الكاتدرائية قبل القداس لكي يكون فيه تركيز ومحدش كل شويه يقوم بترك الشعائر الدينية ويقوم بالتصوير معه والسلام عليه أو أن يقوم بإزعاج البابا وخاصة أن الزيارة كانت مفاجأة للجميع ولم يتم الترتيب لها مطلقاً.
هذا وقد استغرقت زيارة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي للكاتدرائية حوالي 13 دقيقة أكد فيها أن مصر ستبني بأبناء الوطن مسلمين ومسيحيين.
وحضر قداس عيد الميلاد ليلة أمس عدد من قيادات القوات المسلحة احتفالاً بأعياد الأقباط ومشاركاتهم في عيدهم وتقديم التهاني لهم من بيهم اللواء محمد العصار مساعد وزير الدفاع واللواء محسن عبد النبي مدير إدارة الشئون المعنوية.
وقد عبر البابا تواضروس عن فرحته بزيارة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي للكاتدرائية بالعباسية لتهنئة الأقباط بعيد الميلاد.
من جهته قال مدحت قلادة رئيس اتحاد المنظمات القبطية في أوروبا أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للكاتدرائية لها معاني كثيرة حيث تؤكد زيارته رسالة محبة وسلام للرد على كل حاملي الكراهية الذين يحرمون التهنئة للأقباط وهذه الزيارة بمثابة صدمة لهم.
زيارتان للسيد الرئيس الاولى للازهر انتقد فيها الخطاب الدينى العدائى وطالب بتغييره والثانيه للكنيسه هنأ فيها الاقباط بعيد الميلاد ولكن هل الزيارتان كافيتان لحل المشكلات التى يعانى منها المجتمع والدوله على السواء من مؤسسه اعطتها الدوله المصريه كل الاختصاصات الكفيله بتعطيل سير المجتمع فاستغلت اختصاصها وامكاناتها وتطرفها لتحويل مصر والخطاب الدينى المصرى الى خطاب عدائى عنصرى ضد المخالفين فى الداخل والخارج والمؤسسه الثانيه وهى الكنيسه التى تحاول قدر الامكان تضميد جراح ابنائها ومواساتهم من عسف الدوله العنصريه وامتصاص القدر المتاح من حملة العداء والتحريض ضد ابنائها سواء من الطرح الدينى الرسمى او التستر من الدوله وجهازها القضائى على الجرائم التى تحدث لابنائها ولكن هل الزيارات وما صاحبها من ترحيب او استهجان كفيله بحل مشكلات المجتمع المصرى وهل الرئيس ليس بامكانه حل تلك المشكلات الا بالزيارات كلا فهو بحكم منصبه قادر ولكنه يريد هذا هو السؤال ؟؟؟؟
فالزيارات مهمه ولكن القرارات وحدها القادره على حل المشاكل ولكن هل يستطيع الرئيس اصدار قرار بقانون باقتصار جامعه الازهر على الكليات الدينيه فقط وتحويل بقيه الكليات المدنيه الى الجامعات المدنيه وعلى الجامعات المدنيه اعادة النظر فى المناهج والمقررات وهل يستطيع ازاله الغبن الذى يعانى منه الاقباط وغير المسلميين فى مصر واطلاق الحريات الدينيه فى مصر والمساواه التامه بين المواطنيين وبين المساجد واماكن العباده الاخرى وهل يستطيع التحقيق فى كل الجرائم التى حدثت للاقباط ولم يحاكم اى مجرم فيها …..فالقائمه طويله جدا ولكن المهم ليس بالزيارات وحدها تحل المشاكل ولا باستجداء احد فالرئيس قادر ولكنه هل يريد هذا هو السؤال ؟؟؟؟