قالت السلطات الفرنسية، أن ليلة رأس السنة في مدينة أرأس، الواقعة شمال فرنسا، وقعت حادثة مأساوية، وذلك بعد قيام ممرض بقتل ثلاثة أشخاص وجرح آخرين، ومن ثم قام بالانتحار بإطلاق النار على رأسه.
وكانت دوافع القتل هو عدم قبول الجاني، الانفصال عن رفيقته، حيث وقع الحادث في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل بعد اقتحامه المنزل الذي تتواجد به رفيقته وبعض الأصدقاء، وذلك في منطقة با دو كاليه بمدينة أرأس.
حيث قام بالاعتداء على رفيقته السابقة، وأطلق النار على الحاضرين المحتفلين برأس السنة، وقام شخصان بالهرب من مكان الحدث، حيث أبلاغا الشرطة الفرنسية بتفاصيل الواقعة، وحضرت الشرطة وقامت بمطاردته إلا أنه قتل نفسه.