فقدت السوق السوداء نفوذها في السيطرة على حركة وسعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري ما دفع بالمصريين الى تحويل مدخراتهم للجنيه خوفا من استمرار تهاوي سعر صرف الدولار مقابل الجنيه .
يواجه كبار التجار والمضاربين في مصر خسائر فادحة بسبب الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي المصري للحد من ارتفاع الدولار.
من العوامل التي ساهمت في تهاوي الدولار مقابل الجنيه المنح والمساعدات العربية التي أعلن البنك المركزي تسلم بعضها قبل إجازة عيد الفطر ما نتج عنه رفع احتياطي مصر من النقد الأجنبي بنسب كبيرة خلال الشهر الماضي.
لقد بلغ سعر صرف الدولار مقابل الجنيه يوم أمس الاثنين أقل من 7 جنيهات، حيث سجل سعر الدولار في السوق الرسمي نحو 6.99 جنيه للشراء، و7.02 جنيه للبيع، فيما واصل سعره في السوق غير الرسمي نحو 7.01 للشراء و7.08 للبيع.