علق الإعلامى باسم يوسف عبر تغريدة له على صفحته على توتير، بعد أن انتهت المهلة التى حددتها القوات المسلحة لطرح جهاز علاج الإيدز الجديد، الشهير بجهاز “الكفتة”، وفتح أبواب القوات المسلحة للمرضى لتلقى العلاج فى مستشفياتها، حتى يتم التأكد من مصداقية الجهاز، إلا أن المدة انتهت دون رد فعل من أجهزة الدولة، وهو ما اعتبره يوسف “استهتار بالمصريين”.
حيث علق يوسف عبر تديونته صباح اليوم الثلاثاء بأن إنتهاء المهلة دون رد فعل أو محاسبة المسئولين هو إستهزاء بالناس، والذى أصبح شيئاً طبيعياً فى الوقت الحالى، مضيفاً تواطئ الإعلام مع السلطة.
وأشار يوسف إلى ضرورة محاسبة الأطباء وضباط الجيش والإعلاميين الذين روجوا لهذا الجهاز، معتبراً إياه أنه أكبر فضيحة فى تاريخ مصر، يفتح الباب أمام المزيد من الإستهزاء بالمصريين.
يذكر أن يسوف كان قد شن وقت عرض برنامجه “البرنامج” حمله مهاجمة للجهاز ولمخترعه اللواء عبد العاطى، وكان قد وضع عداد زمنى حتى يوم 30 يونيو الذى كانت القوات المسلحة قد حددته موعداً لطرح الجهاز.