أكد مصدر قضائي رفيع المستوى، أن الدكتور أيمن نور المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، ورئيس حزب غد الثورة يعد حالياً سجيناً هارباً وذلك بسبب مخالفته لقانون الإفراج الشرطي الذي يلزمه بالتواجد في مصلحة الطب الشرعي كل 6 شهور لتوقيثع الكشف الطبي.
كما إعتبر فقيه دستوري أيمن نور هارب من السجن، واصفاً قرار المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالإفراج عنه بشأن العقوبة التكميلية بالباطل، وأنه لا بد أن يعود للسجن مرة أخرى.
يأتي هذا بعد أن قامت إحدى الجهات بطلب تقرير الطب الشرعي بشأن نور والذي تم على أساسه الإفراج الصحي عنه، إلا أن مصلحة الطب الشرعي إكتشفت أن التقرير غير موجود في الأرشيف الخاص بها.
وأضاف مصدر أن مسئولي الطب الشرعي قاموا بمراجعة اللجنة التي قامت بالكشف على نور، فثبت من خلال ذلك عدم إثبات المأمورية وأسماء الأطباء بالسجلات، كما أن تقرير الطب الشرعي الذي يوضح حالة أيمن نور الصحية لم يتم وضع نسخة منه في الأرشيف كما هو متبع.
يذكر أن أيمن نور كان قد صدر ضده حكم بالحبس في العام 2055 نظير إتهامه بتزوير أوراق تأسيس حزبه، إلا أنه صدر قرار بالإفراج عنه في العام 2009 لما قيل حينها أنه لدواعي صحي، ويقيم نور منذ ثورة 30 يونيو وحتى الآن بدولة لبنان.