أصدرت محكمة جنح مستأنف قصر النيل حكما غريبا بتخفيف الحكم الصادر بحق “المثلين” والذين كانوا قد ارتكبوا جريمة الشذوذ بمركب بالنيل وتم القبض عليهم، وقد تم الحكم علي المتهمين في هذه القضية المشهورة بقضية المركب بالسجن لمدة ثلاث سنوات، ولكن تفاجئ الناس بتخفيف الحكم الصادر بحق المتهمين إلي سنة واحدة وقد صدر الحكم من محكمة جنح مستأنف قصر النيل، وقد أثار الحكم بتخفيف المدة إلي سنة واحدة الشارع المصري وعبروا عن استيائهم الشديد من القضاء لعدم وجود سبب لتخفيف الحكم.
وكانت تفاصيل القضية هي انه قد تم نشر فيديو لزواج المثلين، وقد تم توجيه تهمة الفجور وصنع فيديو خادش إلي طرفي هذا الفيديو، وقد قام العريس بالهروب قبل القبض علية، وقد ألقت الشرطة القبض علي سبعة من المشاركين في الحفل، ومنهم العروس “جيمي” والذي اسمه “جمال محسن محمد”.
وبعد التحري عن الحادث المخل للآداب تبين أن العريس “جيمي” كان متزوجا من شاب ليبي قبل ذلك، وقد نشر الليبي فيديو فاضح للعروس “جيمي”، وذلك بسبب خيانته له، وقد أكد اللواء ذكاء الدين أن العريس قد هرب إلي بلده وتلاحقه الشرطة حتي الآن للقبض علية مؤكده أن العريس يعمل كفني دش.
وقد عبر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن الأحكام الغريبة من القضاء المصري، فكيف يتم القبض علي أساتذة جامعه وبنات ويحكم عليهم بالسجن المؤبد والسجن لعشر سنوات وذلك بسبب اشتراكهم في التظاهرات، ويتم الحكم علي الشواذ بثلاث سنوات وبعد ذلك يتم تخفيف الحكم الصادر بحق المتهمين إلي سنة واحدة.