يعرف القلق على أنه حالة نفسية وفسيولوجية تتكون نتيجة تجمع عناصر إدراكية وجسدية داخل جسم الإنسان، لعمل حالة من الإحساس بالضيق والحزن والشعور بعدم الارتياح والقلق والخوف.
والقلق والتوتر هو نوع من أنواع الحالات النفسية التي تحدث لنا بدون الشعور بأي سبب أو لأسباب شخصية وعائلية في محيط البيت أو العمل.
أعراض القلق
يكون القلق مصحوبا في بعض الأوقات وليس كلها بخفقان القلب وتعب الصدر وصعوبة التنفس والآم في المعدة والشعور بالصداع الشديد.
مما يتفاعل الجسد البشري مع ذلك النوع من الشعور النفسي، حيث يشعر الشخص بارتفاع في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب والتعرق الزائد، وتضعف وظائف الجهاز الهضمي والمناعة، وكذلك تعتبر من العلامات الظاهرة على جلد الإنسان والتي يلاحظها الجميع وهيا اللون الشاحب والتعرق والارتجاف.
التوتر يؤخر الأنجاب
تعد تأخر الحمل يمثل قلق وتوتر رهيب لكل الزوجات الذين يعانون من تأخر الأنجاب، وهذا ما صرح به بعض أطباء النساء والتوليد، أن فكرة الحمل والأنجاب هو أمر ضروري وتفكر به جميع الزوجات، وتحلم به جميع الزوجات منذ صغرهم، حيث أنه يعتبر شئ غريزي بداخلهم، ولكن مع تأخر الحمل يأتي بشكل سلبي على الصحة النفسية للزوجة.
ويصرح أطباء النساء والتوليد أنه لا يوجد أي ضرورة من القلق الناتج عن تأخر الحمل عند جميع الزوجات، فكما خلق الله الداء خلق له الدواء أيضا، وان لكل شئ علاجه.
لذلك ينصح بالكشف المبكر وبصفة دورية عند الطبيب قبل الزواج وبعدها، وكذلك التعرف على السبب المرضي المسبب في عملية تأخر الحمل، فالقلق يؤدي إلى التأثير على الهرمونات الموجودة بالجسم وتقلبها مما يؤدي الي زيادة مشاكل تأخر الحمل.