فى تطور جديد لقضية مذبحة بورسعيد، المتهم فيها 73، من بينهم 9 قيادات أمنية، بالإضافة إلى 3 من مسئولى النادى المصرى البورسعيدى، والتى راح ضحيتها 74 مشجع من جماهير”ألتراس أهلاوى”.
حيث قال ممثل النيابة فى مرافعتة أمام محكمة جنايات بورسعيد، بأكاديمية الشرطة، أن مذبحة بورسعيد من أبشع الكوارث الرياضية التى حدثت على مستوى العالم، وأن ما حدث من الصعب تخيل حدوثه على أرض مصر.
وأضاف أن الإعلام المتعصب والجهل، هما السبب الرئيسى لما حدث، فالإعلام الموجه كان له نصيب الأسد بسبب ترسيخ التدمير والتخريب فى عقليات الشباب.
وقال ممثل النيابة أن الشهداء ذهبوا إلى بورسعيد، للإستمتاع بمباراة كرة قدم، ولكنهم لم يكونوا على دراية بأن هذه هى النهاية، فهل يعقل أن تسفر مباراة كرة قدم عن كل هذه الضحايا.
وطالب ممثل النيابة بالقصاص الرادع، لكل من تسول له نفسه قتل إنسان بدون أى ذنب، وطالب القضاء بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين ليكونوا عبرة لغيرهم، ولتهدأ نار أسر الشهداء.