توعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما كوريا الشمالية، بأن بلاده سوف ترد بقوة على الهجوم الاليكتروني والقرصنة المعلوماتية الضخمة التي قامت بها كوريا الشمالية ضد شركة سوني للأفلام، كما تعهد بعدم ترك أي فرصة لأي ديكتاتور يفرض رقابة على الولايات المتحدة الأمريكية.
ومن جهة أخرى نفى مصدر دبلوماسي مسئول بكوريا الشمالية مسئولية بلاده عما حدث من قرصنة لشركة سوني.
كما اعتبر الرئيس أوباما أن شركة سوني ارتكبت خطأ كبير بموافقتها على وقف عرض فيلم “انترفيو ” والذي تدور أحداثه حول خطة خيالية كوميدية لاغتيال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وتابع أنه لا يجب أن يسمح لأي ديكتاتور في أي مكان أن يفرض الرقابة على الولايات المتحدة الأمريكية.
من جهة أخرى أكد المدير العام لشركة سوني بأنه لم يتخلى عن فكرة عرض الفيلم، ولكن اجبر على ذلك بعد أن اتصلت به صالات السينما واحدة تلو الأخرى ترفض بث الفيلم إثر التهديدات التي أطلقها القراصنة، وبأنه ما زال يأمل بث الفيلم على منصات مختلفة ولكن هذا الأمر صعب أن يتم في الوقت الحالي.
ومن جهته وجه السيناتور الديمقراطي “روبرت مينينديز ” الرئيس الحالي للجنة الشؤون الخارجية رسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي مطالبا فيها بوضع كوريا الشمالية على لائحة الدول الداعمة للإرهاب إثر ما حدث.