بعد أحداث العنف التى إنتشرت فى أغلب أنحاء مصر عقب إعلان الجيش المصرى بقيادة الفريق أول عبدالفتاح السيسى إنحيازه للشعب وعزل الدكتور محمد مرسى من منصبه كرئيس لجمهورية مصر العربيه تعالت الأصوات داخل أمريكا للتنديد بالأسلوب التى تعالج به جماعة الإخوان المسلمين الموقف المصرى لما به من عنف ملموس على أرض الواقع وما خلفه من قتلى وإصابات متعدده ولا سيما الهجمات الوحشية على قوات الأمن فى سيناء التى قال عنها أحد قادة الجماعة أن الهجمات التى تحدث فى سيناء سوف تتوقف على الفور عند الإفراج عن الدكتور مرسى وترتب على ذلك كله نشر تقرير على موقع البيت الأبيض الأمريكى يحتوى على تصويت لإدراج جماعة الإخوان المسلمين ضمن المنظمات الإرهابية مدته شهر بدأ منذ السابع من يوليه وينتهى فى نفس اليوم من شهر أغسطس ويحتاج هذا التصويت إلى 100 ألف صوت لعرضه على الكونجرس الأمريكى لبحثه وإصدار قانون بخصوصه والجدير بالذكر أن عدد الذين صوتوا على هذ الإعلان حتى الأن قد تجاوزوا حاجز الـــ 126 ألف صوت وهذا معناه أن التقرير فى إنتظار إنتهاء مدة التصويت فقط لعرضه على الكونجرس .