وجه تنظيم أجناد مصر تحذيراً للأجهزة الأمنية المصرية، طالب خلاله بضرورة الإفراج عن شيوخ السلفية الجهادية الذين تم حبسهم على ذمة إتهامهم في قضايا إرهابية، محذرا النظام المصري من الإستمرار في حبسهم، معطياً مهلة حتى الأول من يناير القادم لإخلاء سبيلهم.
وأوضح التنظيم الذي بث رسالة عبر هاشتاج يحمل الإسم “أسرى العقيد بمصر”، أن الحملة التي يتبناها للإفراج عن شيوخه في مصر تهدف إلى مطالبة وتوعية المصريين بضرورة الوقوف ضد حبس العلماء ونصرتهم دائماً”.
يأتي هذا بعد أن تمكنت القوى الأمنية في مصر العام الماضي من القبض على 4 من أبرز وأخطر شيوخ السلفية الجهادية وهم محمد الظواهري وداوود خيرت ومحمد حجازي ونبيل المغربي.