يتعرض الإسلام لحرب ضروس منذ أن نزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا تكاد تمر فترة من الزمن وإلا ويتعرض الإسلام والمسلمين إلى إهانة صريحة، ولكن الغريب في هذه الإساة الجديدة أنها صدرت بالتعاون مع تجار مصريين.
انتشرت مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لدمى برؤوس حمير يؤدون صلاة الجماعة، وهذه المنشورات تتضمن ما يلي:
صرح “هو ياو تشانغ” مدير مبيعات الشركة التي صنعت هذه الدمى أن شركته لم تنوى الإساءة للإسلام، ولكن جاء هذا جراء طلب تجار مصريين إنتاج دمى توضح مدى سذاجة الإخوان المسلمين حيث يتبعون قائدهم الإخواني مستغلين بذلك الأوضاع السياسية في مصر لتحقيق مزيد من الربح.
الأمر الذي دفع الشركة الصينية إلى تصنيع آلاف الدمى وتصديرها إلى السوق المصرية والتي شهدت انتشاراً واسعا للدمى والتي اعتبرها معظم المصريين إساءة صريحة للإسلام والمسلمين؛ حيث أن الصلاة ليست فريضة تخص الإخوان بعينهم، ولكنها فريضة تخص المسلمين جميعهم.
ونحن هنا في موقع مصر فايف نطالب الحكومة المصرية بمنع هذه الدمى من الأسواق المصرية ومحاسبة من عمل على إدخالها إلى الأراضي المصرية؛ فإن كانت الصين أهانت الإسلام سواء بقصد أو بغير قصد، فيجب علينا نحن المصريين ألا نهين ديننا الحنيف بالسماح لهذه الدمى بالبقاء على أرض الكنانة.
هذا وفي حين أن هناك مواقع نشرت نفس الخبر تحت عنوان “محل تراثيات يستبدل رأس الخليجين برأس حمار”. ولكن ننوه أن تحفظنا الأول تجاه إهانة المصلين، ثم تجاه أي شخص مهما كان توجهه.
لعن الله كل من اساء الى الاسلام ودين محمد