في ظل الانشغال بالأحداث السياسية المستمرة في مصر ونسيان موضوع سد النهضة، تحاول حكومة أثيوبيا استكمال المشروع العملاق “سد النهضة” ويساعدها الشعب عن طريق التبرع بأكثر من ثلث مرتباتهم الشهرية لاستكمال المشروع والبناء في أسرع وقت ممكن.
وقال خبير شئون السودان ودول حوض النيل دكتور “هاني رسلان” أن الأخوان يتواجدوا بكثرة في منطقة جنوب السودان، وهم من يقومون بتحريض أثيوبيا ضد مصر لإثارة المشاكل بين البلدين، من خلال علاقتهم القوية بأثيوبيا .
وأكد رسلان أن الأخوان مستمرون في التحريض مما يجعل أثيوبيا مصممة على ذلك، ويؤدى إلى رغبتها في أن تطول المفاوضات.
كما قال الدكتور “نادر نور الدين” أستاذ الزراعة والري جامعة القاهرة، أن المسئوليين عليهم الإنجاز في المفاوضات، حيث أن أثيوبيا قطعت أكثر من نصف المسافة في بناء السد، وأكد أنه عندما بدأت أثيوبيا فى بناء السد لم تفكر إلا في مصلحتها فقط، ولم تفكر في مصلحة مصر وما يعود على من أخطار بعد اكتمال البناء .
يذكر أن المفاوضات بين البلدين وصلت إلى تكوين مكتب استشاري، تعرض فيه البلاد المتنازعة الآثار السلبية والإيجابية من بناء سد النهضة .