قامت قوات الجيش والشرطة بغلق ميدان التحرير بالمدرعات والأسلاك الشائكة، وجاء ذلك بعد تجدد دعوات التظاهر الثورية بميدان التحرير.
وجاءت تلك الوقفات الاحتجاجية وطلبات التظاهر، بعد أن قام الرئيس السابق مبارك وولدية علاء وجمال ووزير داخليته حبيب ألعادلي وبعض من مساعديه بالحصول على البراءة في قضايا قتل المتظاهرين.
وكان من قبلهم العضو الأهم في الحزب الوطني الديمقراطي أحمد عز الذي حصل على البراءة، وفى النهاية لم يحصل الشهداء على حقوقهم، ولم يتم التوصل حتى لقاتليهم، وذلك الذي أصاب غالبية الشعب بالغضب الشديد.
وكانت قوات الجيش والشرطة انتشرت بمحيط ميدان التحرير وأمام المتحف المصري، وكذلك انتشرت مدرعات أخرى أمام محمد محمود وسيمون بوليفار، وقامت بإجراء تحويل جميع الخطوط المرورية إلى كورنيش النيل.