بعد الإخفاق الذي حدث للمنتخب المصري في الأعوام الأخيرة وخسارة التأهل لكأس العالم وخسارة غانا الشهيرة 6-1 وتوالى الهزائم في ظل اعتزال اغلب نجوم مصر في العصر الحديث وقوام المنتخب الرئيسي تولى شوقي غريب المهمة وكان الجميع متفائلا بتوليه القيادة لأنه كان مساعد محرز بطولات مصر الأشهر حسن شحاته ولكن لم يتفوق التلميذ على أستاذه.
وتتوالى الهزائم وضعف فى المستوى العام وتخطى كثير من المنتخبات الغير مصنفة لنا، وأصبحت مصدر إزعاج مع مبررات ضعيفة ومستفزة من جانبه، إلى أن نفذ صبر الجمهور في المباراة الأخيرة التي جمعتنا مع المنتخب الأول التونسي وقام بالهتاف ضده ومطالبته بالرحيل فورا .
وبدأ الجميع في ترشيح مدرب البديل ليحل محل شوقي وقامت المواقع بتداول أسماء لمدربين مصريين محتملين والأبرز حسام البدرى وحسن شحاته وغيرهم مع بعض المدربين الأجانب أمثال مانويل جوزية واليوغسلافى خاليلو ديفش ووالابرز الإيطالي جوفانى تراباتونى والبرتغالى باولو دوراتى.
يذكر انه مسؤوليه المدرب المحتمل تتركز بالأخص على إعداد فريق جديد وسد ثغرات اللاعبين المعتزلين الابرز مع الإعداد لتصفيات كأس العالم 2018 التي ستقام في روسيا.
إقرأ أيضا