بعد حكم القضاء ببراءة حسني مبارك، ونجليه، وحبيبي العادلي، ومساعديه، اتضح أن هذا الحكم لا يرضي الشعب المصري، وخاصة أهالي الشهداء الذين خرجوا ليلة أمس اعتراضا علي هذا الحكم، حيث اتهموا القضاء والنظام الحالي بالخيانة، كما أشاروا في حديثهم إلي أن هناك مؤامرة تم وضعها للإفراج عن حسني واتباعه.
وضح عدد كبير من السياسيين بأن الأحداث التي جرت أمس في عبد المنعم رياض هي أحداث تعبر عن غضب الشارع المصري، واعتراضه علي حكم البراءة التي أصدرته المحكمة، كما أشار بعض السياسيين إلي أن الإخوان قاموا باستغلال أحداث أمس للقيام بالأعمال الإرهابية.
قام بعض السياسيين بتوضيح رأيهم من اجل الوصول إلي حل سياسي، حيث صرح “الشامي” بضرورة وجود حوار وطني يضم كل القوي السياسية والأحزاب المختلفة، وأوضح مخاوفه من استغلال الإخوان لغضب الشعب المصري، وأوضح “الفضالي” في حديثة أن مظاهرات عبد المنعم رياض كانت مظاهرات سلمية حتي انضم إليها الإخوان فتحولت إلى أعمال عنف، ولكن الشرطة استطاعت السيطرة عليها ولكن بصعوبة شديدة.
وأوضح رئيس البرلمان السابق “عبد الله المغازي” أن أحداث عبد المنعم رياض أمس قد نتج عنها مقتل اثنين وإصابة تسعة أشخاص، كما أيضا قام بإظهار مخاوفه من حدوث ثورة أخري نتيجة أحداث أمس، وقد تصل هذه الثورة إلي نفس الشدة التي كانت عليها ثورة 25 يناير.