لقى حكم البراءة لصالح مبارك وأعوانه، صدى بين فريقين ، فريق يرى فيه ضياعاً للثورة ولحقوق الشهداء، ولكافة المطالب التى طالبت بها من الحرية والعيش والعدالة الإجتماعية، والقيام بإسقاط نظام ظالم مستبد استفحل فى البلاد ثلاثون عاما، إلا أن الشعب قد وقف ضده وانحازت القوات المسلحة له، وأجبرت مبارك على التنحى وتقديمه للمحاكمة.
أما الجانب الآخر فيرى فيه إنتصار لهم، وأن مبارك هو الأب والقائد والرمز، الذى كان ضحية لجماعة الإخوان فى سبيل تحقيق مطامعها والوصول للسلطة، وأنه حافظ على مصر وتنحى بإرادته حتى لا تسال المزيد من الدماء، وإحقاقاً للحق فإن لكل من الفريقين وجهة نظر تحترم.