اليوم هو 28 نوفمبر هو الموافق لدعوات الجبهة السلفية على الفيس بوك للتظاهر فيه تحت أسم ” أنتفاضة الشباب المسلم”، وقد بدء اليوم مثلما وعدت وزارة الداخلية، حيث اتخذت أجراءات أمنية مشددة في جميع محافظات مصر، وتم تأمين جميع المنشآت الهامة في كل أنحاء البلاد.
وقد بدء اليوم من أمس حيث بيان من جماعة الأخوان تطلب فيه من أنصارها المشاركين في أنتفاضة الشباب المسلم بعدم رفع أي أسلحة، والالتزام بالتظاهر السلمي، وقد قالت الجماعة في بيانها أن الدولة ستستغل هذه المظاهرات لشحن المصريين ضد الجماعة.
اليوم عقب صلاة الجمعة خرجت مسيرة في ميدان المطرية، وقد بدأت بالهتاف ضد الشرطة، والجيش، وحدثت أشتباكات بين قوات الشرطة الموجودة هناك، والمتواجدين في هذه المسيرة، وتطورت الاشتباكات بعد ذلك لتكون بين الأهالي، والمتواجدين في هذه المسيرة، وحدث أطلاق نار هناك مما أدى إلى وفاة شخص من المتواجدين في هذه المسيرة، وقد قال عدد من شهود العيان أن أحد الموجودين في المسيرة رفع علم داعش.
وقد استطاعت الشرطة القبض على عدد من الموجودين فيها بمساعدة أهالي الميدان، وفي سياق أخر استطاعت الشرطة في محافظة الجيزة القبض على 30 شخص من المشاركين في هذه المظاهرات، أما في الاسكندرية فقد تم القبض على 3 من المواطنين قامو بإطلاق الرصاص على قوات الشرطة هناك.
وفي عصر اليوم أيضا قام أحد الأشخاص بإلقاء قنبلة أسفل كوبري أكتوبر في ميدان عبد المنعم رياض، وقد كانت القنبلة بدائية الصنع، ولم تسفر عن أي أصابات، أو وفيات، وقد قامت الشرطة بالقبض عليه، بينما انفجرت أخرى أسفل كوبري الأزهر، ولم تسفر عن أي أصابات، وتقوم القوات الآن بتمشيط المكان، وقد تم القبض على مرتكبي الحادث قبل هروبهم.
وبشكل عام لم يظهر اليوم كما توقع الكثير، حيث بدء الأمر هادى تماما، ماعدا ميدان المطرية، الذي وقعت فيه أشتباكات أدت إلى وفاة 3 أشخاص، والقبض على عدد كبير من مؤيدي الأخوان الموجودين في المظاهرات في أنحاء متفرقة من الجمهورية، بينما تستمر وزارة الداخلية في أتخاذ التدابير الأمنية لمنع أي تظاهرات محتملة.