فوجئنا اليوم على مرئي ومسمع من الجميع في إحدي المباريات في الدوري اليوم بين الاتحاد السكندرى والأسيوطي بالاعتراض على حكم المباراة بأسلوب شديد اللهجة كاد أن يصل بالتعدي بالضرب من قبل إبراهيم حسن على ركله جزاء صحيحة .
وليس هذا التصرف غريبا على التوأم أو إبراهيم حسن بالأخص فقد قام سابقا بالتعدي على الحكم الرابع في مباراة على ارض الجزائر وافسد بشخصه المتواضع كثير من العلاقات مع جمهور الجزائر الشقيق .
وما زاد الطين بله بانه قد قام بالتعدي الفعلي على مصور التلفزيون مما استلزم تدخل الآخرين لإيقافه وظلت المباراة في ظل الأجواء المشحونة بفضل التؤام المثير للجدل .
ومن الطبيعي استمرار التجاوزات من التؤام فى ظل غياب تام لعقوبات الاتحاد المصري والسيطرة على أجواء المباريات، مع الخوف من مواجهة التؤام ويصبح الحكم ضحيه أمام المجاملة أو المواجهة مع المخالفين، بالإضافة إلى جمهور الفريق المتعصب فى ظل غياب الحماية والتامين للحكم المصري في ظل تلك المباريات.
ويتسأل الجميع إلى متى سنتخلص من ظاهرة الاعتراض والتعدي وعدم قبول الهزيمة وبالأخص متى يتم التخلص من رموز الفساد والتجاوز وأصحاب الصوت العالي في ظاهرة أفسدت زوق المشاهد المصري ؟وجعلت المشاهد يعانى ما بين سؤ الأداء وضعف الدوري العام وبين مشاهد مبتذلة ولا ترقى أصلا للزوق العام.