قبل ساعات من يوم 28 نوفمبر، قامت الجماعات الإرهابية بالدعوة للحشد والتظاهر ومواجهة مؤسسات الدولة بالسلاح، وقام بعض الأشخاص المجهولين الهوية بنشر بعض الأوراق المكتوبة بخط اليد مثل تنظيم “داعش” الإرهابية، وتم نشر وتوزيع هذه المنشورات في الأماكن الشعبية.
وتم التوصل والحصول على نسخة من هذه المنشورات، والتي جاء فيها، بسم الله الرحمن الرحيم “على الله توكلنا ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين” من عبد الله ورسوله رأس الناس ملك الأرض المؤيد بالله عز وجل.. بسم الله الرحمن الرحيم “ألا تعلوا علي أتوني مسلمين”.
إنه في يوم من أيام الله وأن الناس فيه ثلاثة نفر، الأول أهل رحمة الله وفضل، فهم الأئمة ملوك الأرض والسماء، الثاني من تاب آمن وعملا صالحا فله جزاء الحسنى وسنقول له من أمرنا يسرا، والثالث من ظلم وأدبر واستكبر فهو عدو الله وولي الشيطان وسيرى عاقبة أمرة وكان عاقبة أمرة خسرا.
فمن تبرأ منه فهو آمن مستور ومن تولاه ونصره فهو مخذول مفضوح، وأعلموا أن الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والمنكر، فيا أيها الناس سارعوا إلى مغفرة أمن ربكم وجنه عرضها السماوات والأرض، وأبشروا بالعزة النصر.
ومن أراد أن يبايع فليبايعني على ألا تشركوا بالله شيئا ولاتسرقوا ولا تقتلوا أولادكم بينكم ولا تأتوا ببهتانا تفترونه بين أيديكم وأرجلكم، فمن وفي منكم فأجره على الله ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب في الدنيا فهو كفاره له، ومن أصاب من ذلك شيئا ثم ستره الله فهو إلى الله إن شاء عفا عنه وإن شاء عاقبه … عبد الله ورسوله الملك المؤيد بالله.
وقام الأشخاص المجهولون بتوزيع هذه المنشورات والأوراق على الشقق والمنازل في المناطق الشعبية، ثم اختفوا سريعا، وقام أهالي المنطقة بإرسال هذه المنشورات إلى أجهزة الأمن للقبض على هؤلاء الأشخاص.
وأوضحت بعض المصادر الأمنية، إنه تم نشر بعض العناصر السرية الخاصة بأجهزة الأمن المركزية للقبض على هؤلاء الأشخاص، وكما يرى أجهزة الأمن بأن هذه المنشورات مكتوبة بنفس التنظيم الإرهابي المعروف بداعش، وتم ملاحقة هذه الجماعة الإرهابية وتم القبض على مئات من المنتمين اليهم.