بدأ اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي جولته الأوروبية التي سيبدئها بإيطاليا ومن ثم الفاتيكان ويختمها بفرنسا ، وتهدف هذه الجولة الى تفعيل العلاقات المصرية الثنائية مع كل من الإتحاد الأوروبي وروما خلال زيارة الرئيس الى إيطاليا، حيث أنه منذ مطلع يونيو 2014 تولت إيطاليا الرئاسة الدورية للإتحاد ، الى جانب إهتمام الدولة بشكل خاص بموضوعات المتوسط.
وفي حديث مع المتحدث الرسمي علاء يوسف بإسم رئاسة الجمهورية ، قال :
إن إيطاليا تكتسب أهمية خاصة على الصعيد الاقتصادى بالنسبة لمصر حيث تعد الشريك التجارى الأول لمصر على مستوى الاتحاد الأوروبى، والثالث عالميًا بعد الولايات المتحدة والصين، وقد بلغت قيمة التبادل التجارى بين البلدين نحو ستة مليارات دولار وفقًا لإحصاءات عام 2013.
وأشار أيضاً أن إيطالياً تعتبر ضمن أكبر خمسة مستثمرين أوروبين في جمهورية مصر وذلك بقيمة إجمالية 2.6 مليار دولار، واستثماراتها تتمثل في مكونات السيارات وقطاعات النقل والتشييد والبناء وأيضاً في الخدمات المصرفية.
وخلال جولة الرئيس من المقرر أن يحضر الإجتماع المقرر لمجلس الأعمال الإيطالي – المصري ، وذلك من باب توصيل رسالة الى مجتمع الأعمال الإيطالي وذلك من أجل عرض التطورات على الصعيدين التشريعي والإجرائي الذي يشهده الإقتصاد المصري ، وأيضاً سيتم عرض تعريفات بإهم المشروعات الإستثمارية التي سيتم الإعداد لها أو التي يتم تنفيذها حالياً .
وحال وصول السيسي الى إيطاليا سوف يلتقي في جلسة مغلقة مع الرئيس الإيطالي “جورجيو نابوليتانو” ومن ثم سيتم عقد جلسة مباحثات بشكل موسع وذلك بحضور وفدي البلدين ، وقد رافق الرئيس في هذه الجولة وزراء كل من : التجارة والصناعة، والإستثمار، والخارجية، والتموين، والتجارة الداخلية.