منذ أيام قليلة قامت قوات الداخلية باعتقال القيادي الإخواني محمد على بشر، والذي تسائل الكثير عن سبب تركه كل هذه الفترة بدون أي اعتقال، وقد كشفت عدد من المصادر أن سبب أعتقال محمد على بشر في هذا التوقيت بالتحديد، هو رفضه لمبادرة للمصالحة مع النظام الحاكم الآن.
وقد كشفت هذه المصادر أن النظام الحالي قد عرض على محمد على بشر أن يتم صرف تعويضات لكل أسر الضحايا في كل الأحداث السابقة، وأيضا جعله وزيرا في الحكومة القادمة بعد الانتخابات البرلمانية، وأيضا توفير مساحة قليلة لجماعة الأخوان لكي تعود للعمل السياسي مرة اخرى.
وستكون هذه المصالحة مبنية على قيام محمد على بشر بتأسيس حزب جديد، وسيكون له 30 مقعد في البرلمان القادم، وأيضا سيتم الإفراج عن المعتقلين غير القيادات، ولكن يبدو أنه قد رفض هذه المبادرة بشكل قاطع على حسب تصريحات المصدر، ولذلك تم القبض عليه.
وقد أعتبر النظام أن توقيع محمد على بشر على وثيقة توحيد القوى السياسية بمثابة خيبة أمل كبيرة، ولذلك قامو بالقبض عليه، حيث أنه كان متروك كل هذه الفترة، لكي يكون هناك باب للتفاوض مع الأخوان للعودة مرة أخرى، والمصالحة.
كلام فارغ وتخيلات حشاشين