أعلن الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ملك السعودية وخادم الحرمين الشريفين، عن التوصل لما سمى بـ ” الإتفاق التكميلى للرياض”، والذى يهدف إلى عودة وحدة صف الدول العربية جميعها مرة آخرى، بوضع إطار شامل لها، وتحقيق وحدة الأشقاء العرب فى مواجهة التحديات التى تهدد أمن الدول العربية والإسلامية.
ومن جانبها استقبلت مصر البيان بترحيب كبير، وقال بيان صادر من الرئاسة ظهر اليوم أننا نثق فى حكمة رأى وصواب الملك عبد الله، وأننا نقدر الجهود المبذولة لصالح الأمة العربية والإسلامية، ونقدر لفخامته وقوفه الدائم بجانب مصر وشعبها.
وأضاف البيان أن مصر ستظل دائماً بيتاً للعرب، ولن يثنيها شئ عن دعم ومساندة أشقائها العرب، وأنها تقدر دعوة الملك الصادقة وتؤكد تجاوبها الكامل معها، والتأكيد على حسن سير مسيرة التضامن العربى على النحو المرجو منها.
وأضاف البيان الرئاسى، أن مصر حكومة وشعباً تثق ثقة كاملة فى أى قادة الدول العربية فكراً ورأياً سيتخذون ما يجب اتخاذه من أجل دعم وترسيخ إتفاق الرياض، وتوفير مناخ مناسب لنبذ التصدع والفرقة والإنقسام، وهو ما تتطلبه المرحله الحالية من وحدة الصف والعمل الدؤوب لتحقيق آمال وطموحات الشعوب العربية ومكافحة الإرهاب والتطرف.
وأوضح أنه إذا ما كنا نبغى جميعاً إلى طى صفحة الخلافات، فإننا بذلك نبث الأمل والتفاؤل فى نفوس الشعوب، وقدم البيان خالص الشكر والتقدير لفضيلة الملك، داعين الله أن يحفظه ويثمن جهوده الحكيمة ومساعيه الجليلة للم الشمل فى مواجهة التحديات، ونسأل الله عز وجل أن يديم أمن واستقرار الأوطان العربية والإسلامية.