مرة أخرى تقدم داعش على ذبح رهينة جديدة وتقوم بنشر الفيديو على الإنترنت، حيث قامت اليوم الأحد بنشر فيديو جديد قتل فيه الرهينة الأمريكي بيتر كاسيغ.
ظهر في الشريط رجل مقنع يرتدي الأسود، ويغطي وجهه وفي يده سكين، ورأس رجل آخر مدمى ملقي على الأرض.
وتحدث الرجل المقنع باللغة الإنجليزية حيث قال: “هذا هو بيتر كاسيغ مواطن أمريكي”، حيث اعتبرت داعش هذا الفيديو ردا على إرسال الجنود الأمريكيين إلى العراق.
كما أضاف أن هذا الرهينة كان يعمل في الجيش الأمريكي في العراق وكان قاتلا للمسلمين، كما توجه بكلامه إلى الرئيس الأمريكي أوباما : “لكن نقول لك كما قال شيخنا أبو محمد العدناني من قبل لقد زعمتم الإنسحاب من العراق قبل أربعة أعوام وقلنا لكم حينها إنكم كذابون وإنكم لن تنسحبوا، ولئن انسحبتم لتعودوا ولو بعد حين، وها أنتم لم تنسحبوا وإنما اختبأتم ببعض قواتكم خلف الوكلاء لتعود قواتكم أكثر مما كانت”
ثم أضاف : ” وها نحن ندفن أول صليبي أمريكي في دابق وننتظر بلهفة مجيء بقية جيوشكم لتذبح أو تدفن هنا ”
وكان بيتر كاسيغ يعمل في العمل التطوعي بمستشفيات وعيادات بلبنان وتركيا تستقبل السوريين النازحين بعد تركه للجيش الأمريكي، ويقول أصدقاء له أنه اعتنق الإسلام واتخذ لنفسه اسم عبد الرحمان، حيث قبض عليها بينما كان ينقل مساعدات إنسانية إلى سوريا.
ولم لا يزال المحققون يتأكدون من صحة الفيديو، الذي سيكون جريمة أخرى لتنظيم داعش في حال كان حقيقيا.