نشرت جريدة الوطن حوارا وقالت انه اخر حوار دار بين الفريق السيسى ومرسى ، الحوار كما اوضحت جريدة الوطن حصلت عليه بالصدفة البحتة من خلال تواجدهم باحد غرف الجهات السياديه ، وقالت ان مراسليها حاولوا معرفه ماذا سيحدث لو ان مرسى لم يتنحى بع 48 ساعه فلم يكن هناك من يجيبهم نظرا لانشغالهم ولكن احدهم بعد اصرار صحفى الوطن على معرفه ماذا حدث اطلعه على الحوار التالى نصا كما سنورده لكم وكان هذا يوم الاثنين 2 يوليو اى قبل العل بيوم .
الرئيس مرسى: الجيش موقفه إيه من اللى بيحصل هيفضل كدا يتفرج مش المفروض يحمى الشرعية؟
السيسى: شرعية إيه؟
الجيش كله مع الشعب وأغلب الشعب حسب تقاريرنا مش عاوزك.
الرئيس مرسى أنا ليا أنصار ومش هيسكتوا.
السيسى: الجيش مش هيسمح لأى حد يحرق ويهد البلد مهما حدث.
الرئيس مرسى: طيب لو أنا مش عايز أمشى.
السيسى: الموضوع منتهى ومش بمزاجك، وبعدين رايى تمشى بكرامتك وتقول لانصارك يرجعوا لمنازلهم حقناً للدماء بدلاً من أن تهدد الشعب بهم.
الرئيس مرسى: بس كدا يبقى انقلاب عسكرى وأمريكا مش هتسيبكم.
السيسى: إحنا يهمنا الشعب مش أمريكا وبما انك أنت بتتكلم كدا أنا هكلمك على المكشوف إحنا معانا أدلة تدينك وتدين حكومتك بانكوا اضررتم بالامن القومى والقضاء هيقول كلمته فيها وهتتحاكموا قدام الشعب كله.
الرئيس مرسى: طيب ممكن اعمل اتصالاتى وبعدين أقرر هعمل إيه.
السيسى: مش مسموح لك بس ممكن نخليك تطمئن على أهلك .
الرئيس مرسى: هو أنا محبوس ولا إيه؟
السيسى: أنت تحت الإقامة الجبرية من دلوقتى.
الرئيس مرسى: متفتكرش إن الإخوان هيسكتوا لو أنا سِبت الحكم هيولّعوا الدنيا.
السيسى: خليهم بس يعملوا حاجة وهتشوف رد فعل الجيش اللى عايز يعيش فيهم باحترام أهلاً وسهلاً غير كدا مش هنسيبهم وإحنا مش حنحاول نقصى حدمنهم والإخوان من الشعب المصرى ومتحاولش تستخدمهم فى حربك وامشى لو بتحبهم.
الرئيس مرسى: عموما أنا مش همشى والناس برة مصر كلها معايا وأنصارى مش هيمشوا.
السيسى: عموماً أنا نصحتك.
الرئيس مرسى: طيب خد بالك أنا اللى عينتك وزير وممكن أشيلك.
السيسى: أنا مسكت وزير دفاع برغبة الجيش كله ومتقدرش تشيلنى انت معدش ليك شرعيه.
الرئيس مرسى: طيب لو وافقت أن أتنحى. ممكن تسيبونى أسافر برة ومتسجنش.
السيسى: مقدرش أوعدك بأى حاجة القضاء اللى هيحدد.
الرئيس مرسى: طيب طالما كدا بقى أنا هعملها حرب ونشوف مين اللى هينتصر فى الآخر.
السيسى: الشعب طبعاً اللى هينتصر.
وانتهى الحوار والسيسى ينبهه بانه محبوس.