فى تسجيل فيديو بث منذ قليل لجماعة أنصار بيت المقدس، التى دعت نفسها بـ “ولاية سيناء” أكدت فيه بشكل رسمى مسئوليتها عن العملية الإرهابية التى استهدفت كمين كرم القواديس بالشيخ زويد وأسفر عن استشهاد ما يزيد عن 31 جندى وضابط بالقوات المسلحة.
حيث قام التنظيم بنشر الفيديو بعدما أعلن رسمياً مبايعته لتنظيم داعش على صفحاته التواصل الإجتماعية الخاصة به، وظهر فى الفيديو تفاصيل العملية الإرهابية اتلى استهدفت خيرة شباب الوطن، كما ظهر منفذ العملية الرئيس وهو “أبو حمزة الأنصارى” وقام بتسجيل كلمة افتتاحية فى بداية الفيديو وقبل تنفيذ العملية قال فيها ” سيناء أرض الملاحم والأبطال وهى مقبرة للأعداء، ونحن نقوم بدور السيوف التى تقطع الرؤؤس ومفخخات تهدم العروش.
الفيديو الصادم الذى بثه التنظيم، أوضح كيف قامت عناصر التنظيم بمطاردة الجنود بكمين كرم القواديس، وأمطروهم بالمتفجرات والرصاص، كما ظهر محاولة جندى الفرار بدابته، وجندى آخر عار من ملابسه قاموا بإمطاره بالرصاص، وأوضح الفيديو قيام أحد أنصار التنيم بالظهمور أمام أسلحة وذخائر قالوا أنهم استولوا عليها، وصرح بأن الحرب لم تبدا بعد على حد وصفه، وأن هذا مجرد جزء بسيط والباقى أكبر، وأكد أن مصر فتحت باب لن تستطيع إغلاقه وعليها انتظار القادم.
وتابع المتحدث فى الفيديو موجهاً حديثه للجنود المصريين، ” أننا كنا نقتل الكفار منكم لعلكم ترجعون إلى الحق، إلا أنكم واصلتم غيكم، بقتل الملتسضعفين، مشيراً لأن الرئيس السيسي قد تخطى كل حدوده وأنه فعل فى المصريون مالم يفعله فرعون، وأضاف أنها الوصلة الأواى وقطعاً لن تكون الأخيرة على الجنود التى تتبع الفرعون، ولتتجنوا ذلك لا تكونوا كالبهائم التى تساق، وأننا لن نكون رحماء أبداً مع من يقف فى صف هذا المرتد، ولذا دمرنا فى طريقنا الآلاف من الرؤوس لعلكم تفهمون أننا لن نتنازل عن هذا الطريق.
وأضاف فى ختام حديثه لن يكون سعينا فى مصر فقد بل سنمتد لنحكم شرع الله فى كافة أنحاء الكرة الأرضية، وأن السيسي لا يساوى شئ عندنا، فلا حدود ولا جوازات ولا تأشيرات ستعيقنا، الفيديو احتوى أيضاً على عمليات أخرى للتنظيم من الهجمات على العريس فى معسكر الزهور العسكرى، واستهدف سيارات للجيس والشرطة فى سيناء، وتفجير بعض خطوط الغاز.
الفيديو يحتوى على مشاهد صادمة ،،،، نعتذر عن عرضه