بعد واقعة انتحار الناشطة والعضو في حملة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الرئاسية 2012 زينب المهدى, إثارة الجدل حول أسباب إنتحارها وملابسات الحادث. إنتشر جدل من نوع آخر على مواقع التواصل الاجتماعي عن إذا كان المنتحر بالفعل سيدخل النار كما هو معروف أو هناك رأي آخر.
وعل سبيل المثال توجه أحد المتابعين لحاتم الحوينى نجل الشيخ أبو إسحاق الحويني على حسابه الشخصي على ask fm بسؤال عن حرمة الانتحار وإذا كان كفر أم لا.
وأجاب الحويني أن الانتحار من الكبائر التي لا يختلف عليها أحد وبرهن على كلامه بآيات من القرآن الكريم والأحاديث النبوية مؤكداً أنه لا يجوز بل يحرم الإقدام عليه.
وأضاف أن أهل السنة والجماعة حرموا الإنتحار ولكن من فعله لن يخلد فى النار بل ما ورد فى هذا الأمر من باب التهديد فقط. وبالتالي فهو على ملة الإسلام يصلى عليه ويدفن فى مقابر المسلمين ويجوز الدعاء له بالرحمة.