اتهمت امرأة تبلغ من العمر 45 عاما بقتل ابن أخيها في ولاية راجستان بالهند فكان عقابها من مجلس القرية التي لا وزن له من وجهة نظر القانون أن تجرد المرأة من ملابسها ويتم وضعها على ظهر حمار ويطوف بها أمام القرية ويلطخ وجهها بالفحم الأسود.
وقال شويتا دانخاند أن المرأة كانت خائفة من الحديث وكانت تشعر بالخزي من أن تقول ما حدث ولكن عندما رأت أن الشرطة بجانبها تحدثت وروت ما حدث لها، وقال دانخاند أن هذا العقاب هدفه إذلال المرأة وأهانتها.
ومن الجدير بالذكر إن هذه ليست الحالة الأولى فهذا العقاب تكرر أكثر من مرة مع النساء المتواجدون بالأخص في الأماكن التي لا تلقى اهتماما امنيا واجتماعيا، فقبل ذلك حدث نفس العقاب مع امرأة اتهمت بالسحر، وقاموا أيضا بذلك مع أم شاب هرب مع ابنه عائلة من الطبقة الاجتماعية العليا في مجتمعهم.