في مفاجأة جديدة على مسامع الشعب المصري الذي يعاني ويبدو أنه سيعاني لفترات طويلة من الإرهاب الذي يستهدف الجنود المصريين في سيناء ، أعلن تنظيم جديد أطلق على نفسه أسود الدولة الإسلامية في أرض الكنانة مسئوليته عن مذبحة كرم القواديس الأخيرة .
الهجوم الذي تبنته الجماعة استهدف كمين لأفراد القوات المسلحة والذي أسفر عن استشهاد 33 من أفراد الجيش المصري وإصابة ما يزيد عن 30 آخرين ، في عملية إرهابية جديدة تزيد الوضع سخونة في سيناء التي أصبحت معركة المصريين الأولى الآن هي استعادة السيطرة عليها .
وقالت الجماعة في بيان نشرته على الإنترنت على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي ، أنها تتعهد بقتال الجيش المصري المرتد في سيناء واسمته جيش ” كامب ديفيد ، كما تعهد أفراد الجماعة بالبيعة لأمير المؤمنين وزعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي حتى تحرير بيت المقدس والدول العربية من الأنظمة المرتدة على حد وصفهم