على غرار ما كان يحدث فى سوق عكاظ قبل ظهور الإسلام فى شبه الجزيرة العربية أراد تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام المعروف إعلامياً بتنظيم “داعش” أن يطبق الشريعة الإسلامية ويقيم الخلافة كما زعم ولكن بالرجوع الى عصور الجاهلية.
يأتى ذلك بعد أن إنتشرت وثيقة على مواقع التواصل الاجتماعى بعنوان “أسعار بيع الغنائم” والتى لاقت إستياء من رواد واقع التواصل الإجتماعى فى العالم العربى بصفة عامة والعراق بصفة خاصة لأنهم الأقرب الى واقع الحدث.
تحتوى الوثيقة المختومة بشعار “داعش” تحتوى على أسعار بيع السبيا والنساء المسيحيات والأزيدية الاتى وقعن فى الاسر على يد قوات “داعش” حيث يصل سعر الأطفال من سن سنة ل9 سنوات الى 200 ألف دينار بينما البنت من سن 10 سنوات الى 20 عام سعرها 150 ألف دينار فى حين البنت من 20 الى 30 ب100 ألف دينار والمرأة من 30 ألى 40 سنة يصل سعرها الى 75 ألف دينار ومن 40 الى 50 عام يصل سعر المرأة الى 50 ألف دينار.
كما جاء فى الوثيقة الصادرة عن بيت المال فى تنظيم “داعش” أن السبب فى صدورها هو تزويد بيت مال الدولة الإسلامية بالأموال ووضع ضوابط لبيع الغنائم والسبايا.
من ناحية أخرى ذكرت الوثيقة أنه لا يجوز للفرد الواحد إمتلاك أكثر من 3 سبايا بإستثناء الأجانب من الأتراك والسوريين والخليجيين.