في محاولة استباقية منه لتبرير ما قد تقدم عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي في الفترة القادمة قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الأحداث التي تحدث في القدس المحتلة في الآونة الأخيرة تقف خلفها جماعة الإخوان المسلمين .
وكشف تقرير تليفزيوني أن نتنياهو قد بدأ في تنفيذ حملة دعائية تبنتها أنظمة عربية وغربية من أجل تبرير الإجراءات الأمنية التي قد يتخذها مستفيدا من الهاجس الذي ينتاب معظم الأنظمة العربية من جماعة الإخوان المسلمين وتحركاتها .
وبطريقة أكثر تحديدا ووضوحا قال مصدر في ديوان نتنياهو في لقاء تليفزيوني أن الجميع يعلم أن حركة الإخوان المسلمين وحماس بقيادة الشيخ رائد صلاح هم من يقفون وراء الحوادث المتكررة الأخيرة من اجل الضغط على إسرائيل .
إلا أن الحملة التي يتبناها نتنياهو قد تجعل بعض الدول تتغاضى عن مقاضاة إسرائيل أو حتى محاولة لومها دوليا إذا ما أقدمت على عمل عسكري جديد تجاه حركة حماس وجماعة الإخوان المسلمين التي صنفتها بعض الدول العربية على أنها جماعة إرهابية .