أجاز المفتي المصري علام شوقي عمليات نقل مجموعات من المواطنين القاطنين شمال سيناء، من منازلهم وهدم تلك الواقعة على الشريط الحدودي المزمع إقامته بين مصر وقطاع غزة. وذلك لإبعادهم عما سماه بالتفجيرات والممارسات الإرهابية.
كما أكد البلاغ الصادر من دار الإفتاء للمفتي شوقي ردا على السؤال الذي جاءه في هذا الصدد، أن هذا جائز درءا للضرر الذي يهدد الوطن والأهالي.وأعطى الحق لأجهزة الدولة أن تخلي أي منطقة لضرورة قصوى لا يمكن تفاديها مثل الأخطار الإرهابية أو الكوارث الطبيعية.
واشترط في ذلك أن تقوم الدولة بتوفير أماكن مناسبة لهؤلاء المهجَرين تساوي أو أفضل من الأماكن التي تركوها، مع إمدادهم بلوازم الحياة وتقديم تعويضات ملائمة لهم.
وعلى إثر حادث مقتل 31 عسكريا في هجوم مسلح بشمال سيناء، ثم إعلان حالة الطوارئ في البلاد لمدة ثلاثة أشهر، وفرض حظر التجوال في مناطق بشمال سيناء، كما تم البدء في إقامة منطقة معزولة بين رفح وغزة.