تداولت على صفحة الرئيس الأسبق محمد مرسي الشخصية على الفيس بوك، مساء السبت الماضى كلمة منسوبة له، أثارت جدلاً كبيراً فى المجتمع المصري، والتى احتوت على تهنئة بالعام الهجرى الجديد والعديد من العبارات الحماسية لأنصاره أبرزها، الوطن فى ذروة الثروة وشبابه فى أوج عزمهم، وأكد على رفضه المتواصل للتفاوض على ثوابت الثورة وأهمها حقوق الشهداء، حسب ما جاء فى الكلمة المتداولة.
أما مصلحة السجون فقد نفت نسب الخطاب لمرسى جملة وتفصيلاً، إذ نقلت بعض المصادر حوار مع مصدر مسئول بمصلحة السجون أكد أن مرسي يخضع لإجراءات تأمينية مشدده تمنعه من التواصل مع أياً من أتباعه خارج السجن، مؤكداً أن الخطاب المتداول ماهو هو إلى حيلة صاغها الإخوان لدغدغة مشاعر المؤيدين لهم، ومحاولة إظهار أنهم مازالوا فى السلطة، على الرغم من خروج الشعب ضدهم فى ثورة شعبية حقيقة.
وأشار المصدر إلا عدم إمكانية تمرير أى ورقة من وإلى السجن، وهو ما ينطبق على كل قيادات الجماعة الموجودة بالسجون، مضيفاً انه على أقصى تقدير يمكن أن يكون مرسي قد مرر لإبنه أثناء الزيارة التى تستمر لمدة دقائق بحضور شرطى أو ضابط أمن وطنى، كلمة أو كلمتين ، ومن المرجح أن يكون كاتب الرسالة أحد القيادات الموجودة خارج السجون.