أصدر الرئيس السيسي قراراً جمهورياً اليوم الجمعة 24 أكتوبر، بإعلان حالة الحداد العام بجميع أنحاء جمهورية مصر العربية، حداداً على أرواح شهداء عمليات سيناء الإرهابية، شهداء الوطن الأبرار الذين ضحوا بدمائهم من أجل إعلاء راية الوطن، وماتوا شهداء ليصدق الله فيهم وعده ((وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)).
ومن المقرر أن تدخل حالة الحداد حيز التنفيذ بدءاً من اليوم السبت 25 أكتوبر وحتى غروب شمس الأثنين 27 أكتوبر، جدير بالذكر أن العملية الإرهابية التى استهدفت خيرة شباب الوطن اليوم بإستهداف كمين للقوات المسلحة فى سيناء، تم تنفيذها من قبل إرهابيين شنوا هجوماً على كمين “كرم قواديس” بجنوب الشيخ زويد.
كما أكدت بعض المصادر العسكرية أن منفذوا الهجوم الإرهابى هم جماعات تابعى لأنصار بيت المقدس الإرهابية، حيث نفذوا العملية على مرحلتين ، أولاً بإستهداف الكمين بسيارات محملة بمادتى TNT و CV وهى مواد شديدة الإنفجار والمرحلة الثانية تمثلت فى زرع عبوات ناسفة على الطريق لإستهداف قوات الأمن التى هرعت لمكان الإنفجار، لمبغاتاتها قبل وصولها للكمين
فيما يعنى أن العملية تمت بخطة محكمة، أسفرت عن وقوع 24 شهيد و 23 مصاب مع استمرار حصر كافة الخسائر الأخرى، وفى الوقت ذاته يتابع الفريق أول صدقى صبحى قائد القوات المسلحة ووزير الدفاع تطورات العملية الإرهابية لحظة بلحظة، كما طالب بضرورة توافر كافة التقارير السيادية حول ملابثات الحادث.
يذكر أنه تم إغلاق كل المداخل والمخارج المؤدية لسيناء حتى يتم تعقب الجناة والقبض عليهم وتمشيط مكان الإنفجار بطائرات الأباتشي، وإعلان حالة الطوارئ ويجرى الآن عمليات نقل المصابين لمستشقيات الدولة العسكرية لتلقى العلاج.
ومصر فايف تتقدم بخالص العزاء والتواسى لأسر الشهداء والمصابين، الذين نحتسبهم عند الله من الشهداء، وندعو الله أن تكون آخر العمليات الإرهابية على أرض مصر الحبيبة.