بعد الأحداث التي شهدتها معظم الجامعات المصرية من تظاهرات وأحداث عنف خاصة في جامعة القاهرة وجامعة الأزهر وجامعة المنصورة وغيرها، حيث تم اقتحام للبوابات في جامعة القاهرة و تكسير للبوابات الإلكترونية في جامعة الأزهر، وأحداث قر وفر في جامعة المنصورة، مما أدى إلى انسحاب شركة التأمين (فالكون)، حتى لا تدخل في اشتباكات مع الطلاب.
ومن جانب آخر واصل قيادات جماعة الأخوان المسلمين ومؤيديهم تحريض الطلاب على التظاهر في الجامعات، ولكن اختلف التعبير فيما بينهم فمنهم من دعي الطلاب إلى التظاهر السلمي، ومنهم من دعاهم إلى مواصلة أعمال العنف، فدعي الدكتور محمد محسوب القيادي بحزب الوسط إلى مواصلة التظاهر في الجامعات وذلك للإسقاط الانقلاب على حد وصفه.
فقال محسوب في تغريدة على تويتر ” سيبقى طلاب الجامعة غصة بحلق الانقلاب حتى يسقط، وستظل الجامعة مرآة تعكس محاولات فاشية لخنق حريتنا، فردية وسياسية وأكاديمية، حتى تحررها ثورة الحرية “.
