في أيامنا هذه لم يعد هناك أي شيء غريب ، ولم نعد نتفاجأ من ظهور أحداث غريبه هنا أو هناك ، فاليوم احضرنا لكم في مصر فايف بعض المعلومات البسيطة من مدينة سياتل الأمريكية والذي تحول حائط بها يبلغ طوله 21 متراً الى معلم من اهم معالمها السياحية والذي يقصده السياح من كل الأماكن وهو “حائط العلكة” سمي بهذا الاسم لانه يحتوي على الآلاف من قطع العلكة التي انتهى صاحبها من مضغها والصقها على هذا الجدار، ولا شك أن هذا الجدار ملوثاً جداً بالجراثيم ولكن هذا لم يمنع بأن يصبح من أكثر الأماكن السياحية في العالم، وعلى الرغم من أنه يقع بجانبه مسرح شهير في تلك المنطقه الا أن شهرة هذا الحائط قد فاقت شهرة المسرح بل وأصبح هو العلامة التي تذكر في الاشارة الى موقع المسرح.
في بدايات هذا الحائط كانت بلدية سياتل تقوم بتنظيفه مرتين ، لكنها واجهت اعتراضات شديدة من السكان المحليين في المنطقة حيث كانوا يرون فيه لوحة فنية فريدة من نوعها وهذه الاعتراضات أدت في النهاية الى التوقف عن تنظيفه، وشيئاَ فشيئاً أصبحت تتراكم قطع العلكة على الحائط واصبحت تتشكل للناظر مثل اللوحة الفنية الجميلة المتعددة بالالوان ، بل أن هذه الحركة أعطت أفكار وايحاءات للشباب للتعبير عن مشارعهم وعواطفهم بتشكيل قلب أو وردة من العلكة ولصقها على الحائط لتفضل ذكرى لهم.
في حين أن الكثير من وسائل الاعلام العالمية والمحلية أخذت بوصف هذا الحائط بالمثير للاشمئزاز والمنفر للنفس ، مما دفع العديد من السياح لزيارة هذا الحائط واستقطابهم من كل الأماكن .
يجدر بالذكر أن مدينة سياتل تشتهر بالعديد من المعالم مثل مقر شركتي “أمازون كوم” و”مايكروسوفت” ولا ننسى أيضاً قبر “بروس لي” اللاعب الشهير بالكاراتيه ، ولهذا أصبحت منافسة هذا الحائط لهذه المعالم قوية بسبب شهرته بغض النظر على أنه حائط “وول ستريت” ، حيث كانت بداية هذا الحائط في سنة 1993 ميلادية حيث كان جماهير المسرح تلصق عليه العلكة وهم ينتظرون في الطابور الطويل ليقطعوا تذاكر للوصول الى المسرح.
ونترككم الآن مع بعض الصور البسيطه لهذا الحائط ونتمنى أن لا تثير اشمئزازكم :