ساعات قليلة ويبدأ مارثون العام الجامعي الجديد 2014/2015 ، ألا أنه توجد 3 أزمات أو ملفات مفتوحة تواجه العام الجديد وتعتبر تحدياً كبيراً أمام وزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات وإدارات الجامعات والطلاب.
وأول تلك الملفات التي تواجه الجامعات هي مسألة الآمن حيث قامت معظم الجامعات بتركيب بوابات مصفحة وبوابات إلكترونية لدخول الكليات والجامعات بالاضافة إلى الاتفاق مع شركة أمن خاصة لتأمين البوابات الرئيسية ومداخل الجامعات عند حدوث أي أعمال شغب ووقوف الشرطة خارج أسوار الجامعات على أهبة الاستعداد للتدخل عند حدوث أي طارىء.
وثاني تلك الملفات هي المعركة التي بدأت تظهر في الأفق بين أعضاء هيئة التدريس بالجامعات ومجلس الوزراء فيما يخص التعديل الجديد لقانون تنظيم الجامعات والخاص بفصل أعضاء هيئة التدريس بقرار من رئيس الجامعة دون مثولهم أمام مجالس التأديب في حالة اتهامهم بالتحريض على العنف أو المشاركة في المظاهرات المعطلة للعملية التعليمية.
وأخر تلك الملفات وهو اللائحة الطلابية الجديدة، حيث انسحب 90% من الطلاب المشاركين في معسكر إعداد هذه اللائحة بالاسكندرية وأصرت وزارة التعليم العالي على استكمال المعسكر واقرار المواد التي رفضها أغلب الطلاب وأكدت مصادر داخل وزارة التعليم العالي على أن اللائحة الطلابية الجديدة سيتم إعلانها خلال الأيام القليلة المقبلة والتي تم إقرارها في معسكر أبي قير بالاسكندرية رغم معارضة الكثير من الطلاب لهذه اللائحة.
وتعتبر المشكلات الثلاث التي يواجها العام الجامعي الجديد أهم العوائق التي تواجهه قبل أن يبدأ وهي التأمين ، فصل أعضاء هيئة التدريس بدون تحقيق وبقرار من رئيس الجامعة، واللائحة الطلابية التي عارضها 90% من الطلاب ويضاف إليه أيضاً إلغاء الأسر الطلابية ذات الظهير السياسي، واجراءات القبول الجديدة التي حددتها جامعة القاهرة للتسكين بالمدن الجامعية مثل اشتراط الفيش والتشبيه وتحليل المخدرات.