ظهر الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك اليوم مطلاً من شرفة غرفته بمستشفى المعادي العسكري التي يقبع بها منذ بداية محاكمته، حيث ظهر مبارك على كرسي طبي متحرك ليؤدي التحية إلى أنصاره الذين أتوا للتجمع أمام المستشفى لتهنئته بإنتصارات أكتوبر، سوزان مبارك قامت من ناحيتها بطلب كرسي طبي من إدارة المستشفى، نظراً لصعوبة وقوف مبارك على قدميه لتحية أنصاره لوجود كسر في حوضه وهو ما إستجابت له إدارة المشفى فعلياً.
بينما أشارت مصادر مطلعة داخل مستشفى المعادي العسكري إلى أن الرئيس الأسبق حسني مبارك قد تلقى بالأمس العديد من برقيات التهاني بمناسبة الذكرى الـ 41 لإنتصارات أكتوبر، كانت تلك البرقيات من بعض من رموز نظامه مثل صفوت الشريف وفتحي سرور، بالإضافة لبعض رجال الأعمال والشخصيات العامة والفنانين، وأفراد من الأسر الحاكمة بعدد من دول الخليج أبرزها الكويت والإمارات والسعودية.
وأكدت المصادر أن مبارك قد إتسم بروح معنوية عالية بعد وصول تلك البرقيات إليه، لكنه قال لمن حوله أنه مستاء بشدة من تجاهل الإعلام لدوره خلال حرب أكتوبر قائلا “الشعب عارف كويس أنا عملت إيه في حرب أكتوبر دي والتاريخ أكيد هينصفني”، من جانبه أكد فريد الديب أن صحة مبارك بدأت تتحسن بشكل كبير، لكنه إستنكر ما أسماه تجاهل الإعلام والنظام الحالي في مصر لتهنئة مبارك بإنتصارات أكتوبر التي كان أحد أبرز رموزها، مشيراً إلى أن عهد مبارك أفضل مئة مرة من عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لأنه نجح في بناء البلاد عقب نكسة 67 على حد وصفه.