اندلعت مشاجره عنيفة بين عائلتين وهم، عائلة حبيب وعائلة عيسى بسبب الثأر، وذلك في محافظة البحيرة بقرية جمور ناحية مركز دمنهور بالبحيرة، مما نتج عنه أصابة 6 أشخاص.
وكان قد عرف اللواء نبيل عبد الفتاح نائب مدير الأمن، من مدير مستشفي دمنهور الدكتور عبد الحكيم عبدة، ثم أرسل إخطاراً إلى اللواء محمد فتحي إسماعيل، وذلك ليخبره بوصل 6 أشخاص إلى المستشفي مصابون بأعيرة نارية، وواحد منهم توفي قبل أن يصل إلى المستشفي وتم نقله إلى المشرحة لمعرفة سبب الوفاة.
وفي العام الماضي تم الصلح بين العائلتين ودفعهم لهم فدية 600 ألف جنية، نتيجة قتل أحد أفراد عائلة حبيب، على أيدي أحد أفراد عائلة عيسى، فأن قرية حبيب تحولت إلى صراع للأخذ بالثأر.
حدث صراعات أثناء قيام عائلة حبيب بدفن الجثة، وهو إطلاق أعيره نارية من أفراد عائلة عيسى، نتج عنه أصابة 4 أشخاص أثر طلق ناري بأماكن متفرقه، وتم نقلهم إلى المستشفي العام بدمنهور لتلقي العلاج.
تبين أن عبد المحسن خميس عبد الرحمن حبيب، أٌصيب بطلق ناري بالرأس بناحية قرية بسنتواى مركز أبو حمص، أثناء قيام القاتل “جمعة ع ع” بإطلاق الأعيرة النارية عليه أثناء سيره مع ابن عمه، مما أدى لوفاة المذكور لوجود خلافات سابقة.
وعلى الفور ذهب اللواء أشرف عطية، مساعد المدير للأمن العام، واللواء دكتور أشرف عبد القادر مدير المباحث، لمحاولة للسيطرة على الأوضاع بالقرية.
من مواطن شاهد عيان على النزاع واحقاقا للحق اقول(من تسبب فى النزاع من البداية كانت عائلة عيسى حيث قام احد شباب عائلة عيسى بضرب كبير عائلة حبيب صفحا على وجهه دون سبب او مبرر على اثرها نشب نزاع بين العائلتين توفى على اثره احد افراد عائلة عيسى متاثرا بجراحه تدخلت الاهالى لحل النزاع ورضخ حبيب لكل طلبات عيسى منعا للسفك الدماء وعلى مدار سنتين مارس عيسى كل انواع البلطجة والقهر والارهاب على حبيب وقام عيسى بحرق منازل حبيب ونهب كل املاكهم ودفع حبيب دية لعيسى 620 الف للوسيط الذى اختاره عيسى واتهم عيسى 2 من حبيب فى محضر الشرطه ليس لهم علاقه بالموضوع قضوا عقوبه 3 سنوات سجن وبعد مرور 3 سنوات تربص احد افراد عيسى وقتل احد افراد حبيب وكان شابا مسالما ومن افضل رجال حبيب تم اطلاق النار عليه وهو فى سيارته وتم القبض على الفاعل واعترف بجريمته تفصيليا تماسك حبيب ولم يسعى الى الشر وحاول بكل الطرق لحل النزاع وجلسوا جلسه عرفيه برعاية امنيه بمركز دمنهور اسفرت عن عدة قرارات اولها ان يدفع عيسى لحبيب ديه وان يتم تجنيبه او ترحيله ؟؟؟؟؟الخ لم ينفذ عيسى اى من بنود الجلسه حتى تدخل الامن وارسل رجلا من قبله لحل النزاع طلب من حبيب شراء اراضى وممتلكات عيسى وكان عرض الرجل المكلف من الامن سعر الفدان 325 الف جنيه رغم ان السعر المتعارف عليه فى المنطقه لايتجاوز 300 الف جنيه للفدان وعرض حبيب 350 الف للفدان زيادة عما عرض عليه حلا للمشكلةواثناء تلك المفاوضات وبعد عيد الاضحى وفى نفس ميعاد قتل احد افراد حبيب قام عيسى بالنزول للارض بالقوة متحديا الامن وحبيب وطرح كل الحلول السلمية جانبا فما كان من حبيب الا التصدى لعيسى ونشب نزاع توفى على اثره 2 من العائلتين وجرح الكثير تدخل الامن ويحاول حل النزاع بتحديد جلسه عرفيه بمحضر تحكيم ووافق حبيب ووقع ومازال يرفض عيسى ويمتنع حتى الان عن التوقيع هذا باختصار شديد ملحوظة/ويعلم الجميع ان من فعل هذا بالعائلتين ومازال حتى الان هو رجل وسيط سمسار دم يعلمه الجميع لا داعى لذكر اسمه عقابه عند الله وشكرا
في غلطات كتير في النص
انتا اساسا نصاب