غداً 6 أكتوبر 2014 الذكرى الـ 41 على حرب السادس من أكتوبر المجيدة، الذكرى التي لا تنسى أبداً وستظل محفورة في قلب كل مواطن مصري عربي أصيل محب لبلاده، قصة حرب أكتوبر أو حرب العاشر من رمضان، هي الحرب العربية الإسرائيلية الرابعة، والتي تسمي في سوريا بحرب تشرين التحريرية، وفي اسرائيل بحرب يوم الغفران .
حرب أكتوبر التي إشترك فيها كلاً من مصر وسوريا ضد إسرائيل، وذلك في عام 1973مـ في يوم السبت الموافق 10 رمضان 1393هـ، وفي لحظة واحدة أتى الهجوم المفاجئ من القوات المصرية السورية على القوات الإسرائيلية التي كانت في سيناء المصرية وهضبة الجولان السورية .
وقد تدخلت الدول العظمي حينها، حيث ساعد الإتحاد السوفيتي مصر وسوريا بالأسلحة الحربية، بينما زودت الولايات المتحدة الأمريكية إسرائيل بالعتاد العسكري .
حدث عدة اتفاقيات وتعاهدات دولية بعدها وإنتهت الحرب بإسترداد قناة السويس بشكل كامل وعودتها للسيادة المصرية، وإسترداد جميع الأراضي التي إستولت عليها إسرائيل في شبه جزيرة سيناء، وإستراد اجزاء من هضبة الجولان السورية وعودتها للسيادة السورية.
لن ننسى أبداً أبطال الحرب الأقوياء الذين حملوا راية النصر فوق جبينهم لتكون كلمة الحق هي العليا وكلمة الباطل هي الدنيا، ولن ننسى أبداً شهداء حرب السادس من أكتوبر الذين ضحوا بدمائهم فداءً للوطن العربي الحبيب.