مشروع قناة السويس الجديدة ذلك المشروع القومي الذي علق عليه المصريين الكثير من الأحلام و الآمال في فتح أفاق جديدة من الاستثمار، وتوفير فرص عمل جديدة لكثير من الشباب، وحياة إقتصادية أفضل، لكن على ما يبدو أن الأمر ليس كذلك من وجهة نظر موقع «ميدل إيست آي» البريطاني.
حيث أوضخ موقع «ميدل إيست آي» البريطاني أن ما يقرب من 2000 شخص قد تم تشريدهم بسبب القناة، وبدون أي مبررات مقنعة من السلطات التي علقت على الأمر بأن تلك المناطق مملوكة بالكامل للجيش و الدولة و ليست ملكا لاحد.
و قام الموقع أيضا بسرد العديد من الأهداف التي من المفترض أن يحققها مشروع قناة السويس الجديدة بكونه أحد مشروعات البنية التحتية، التي ستجعل مصر تعيش حقبة إقتصادية جديدة كما ذكر عبد الفتاح السيسي صاحب فكرة المشروع من قبل، وعلى لسان ناهد العشري وزيرة القوى العاملة، أن المشروع سيوفر العديد من فرص العمل للشباب حوالي مليون فرصة عمل، بجانب استصلاح حوالى أربعة ملايين فدان.
و مع ذلك فان «ميدل إيست آي» ترى أن هدم اكثر من 1000 منزل فضلا عن الأراضي الزراعية التي أهدرت ليس بالأمر الهين ، خاصة و أن هؤلاء الأهالي لم يقدم لهم أي تعويضات جراء ما حدث، كما أوضح الموقع أن الأهالي تم إخبارهم بما سوف يحدث فقط قبلها بأسبوع واحد، وهى بالطبع فترة غير كافية لتدبير أمورهم.