يعد اللواءعبد الوهاب السيد أحد مقاتلي حرب أكتوبر العظيمة، وعين من عيون الوطن داخل المعسكرات الإسرائيلية وخلف خطوط العدو، ذكر سيادته أن من ابرز ذكرياته أثناء الفترة ما بين عامي 68 و 69، أنة عمل داخل أحد المعسكرات الإسرائيلية كجامع للقمامة، قبل الحرب بوقت قصير في فترة حرب الإستنزاف .
وتنكر اللواء عبد الوهاب السيد في زي بدوي لمدة تسع شهور كاملة، وكان يقوم بفرز القمامة للحصول علي الأوراق وقصاصاتها، ثم يقوم بتجميعها مرة ثانية ويترجمها بوضوح، ويرسلها للقيادات المصرية ليقومون بالإستفادة منها في وقت لاحق .
وكانت لهذه القصاصات أهمية بالغة حيث كان يكتب بداخلها معلومات عن السلاح ونوعه والتسليح وحجمه، وعن القوات وتحركاتها بدقة بالغه وأن هذه المعلومات الدقيقة قد أسهمت بطريقة فعالة جدا في إستهداف معسكرات العدو الإسرائيلي، قبل ميعاد الحرب مباشرة .
وأضاف أن حرب السادس من أكتوبر 1973 لم تكن كغيرها من الحروب الأخري العادية، ولكنها كانت بمثابة إسترداد شرف وكرامة وطن بأكمله لتحقيق العزة والكرامة للأجيال القادمة، وأنها أظهرت معدن المواطن العربي والمقاتل المصري .