ألقى الرئيس السيسي مساء أمس الأربعاء، كلمته التاريخية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث قال مبتدئاً حديثه أنه يقف هناك كإبن من أبناء مصر، وقام بتوجيه التحية للمصريون المتواجدون خارج مكان إجتماع الجمعية العامة، الذين قدموا لمساندته والترحيب به.
وفى ذات الكلمة قال السيسي أن الشعب المصرى ثار مرتين، ضد الفساد والطغيان، مشيراً إلى بدء إدراك العالم لما حدث فى مصر، وأضاف أن الفترة الماضية مسيرة امتدت على طول أحلام المصريين، وأن مصر حالياً فى مرحلة فارقة لرسم تاريخ مستقبلها، ودافع السيسي عن الإسلام قائلا أنه لا يجب الإساءة له بسبب جماعات أدعت إنتمائها إليه.
وعن أهم نقاط كلمة السيسي التاريخية، نوجز منها فى مصر فايف أهم خمس نقاط قالها السيسي خلال الإجتماع والتى هى كالتالى:-
مشروع قناة السويس الجديدة نقلة حضارية وهدية للعالم كله
خلال الكلمة أشار السيسي لمشروع القناة الجديدة، داعياً الجميع للمشاركة فى مؤتمر القاهرة الإقتصادى، مضيفاً أن مصر دولة تحترم الجميع وتسعى للمساواة بين جميع أبنائها، لافتاً النظر لمشروعات التنمية المطروحة حتى عام 2030.
السيسي يدعو الجميع لمكافحة مرض “الإيبولا”
أشار السيسي خلال الكلمة لفيسرس “الإيبولا” الذى انتشر مؤخراً فى غرب إفريقيا، داعياً دول العالم للتصدى له، مؤكدا أن مصر تولى أهمية كبرى بقضايا القارة الإفريقية، حيث أن علاقات مصر الخارجية تقوم على المشاركة والإحترام المتبادل.
الإشارة لقضية فلسطين بإعتبارها القضية الرئيسية لمصر
احتلت القضية الفلسطينية جانب من كلمة السيسي أمس بالأمم المتحدة، حيث قال أنها القضية الرئيسية فى مصر، وأن مصر تدعم حق الشعب الفلسطينى فى الحصول على حلم الدولة الواحدة، مؤكداً ضرورة دعمهم وحل الدولتين، مضيفاً أن عدم حصول الشعب الفلسطينى على حريته يفتت نسيج الترابط العربى بإختلاف المحاور.
مصر تدعم ليبيا فى بناء مؤسساتها المنتخبة
أكد السيسي أن مصر بجانب الشعب الليبى حتى إنتهاء أزمته، بدعمها للمؤسسات المنتخبة، طالباً وقف دعم الأسلحة المهربة لليبيا بشكل فورى، وعدم السماح لأى جماعات متطرفة بحمل سلاح يهدد الديمقراطية، كما أكد أن مصر تقف إلى جانب الشعب السورى فى تحقيق أماله، وأكد دعمه للحكومة العراقية الجديدة، للقضاء على داعش وضمان وحدة الأراضى العراقية.
السيسى أنهى الكلمة التاريخية بتحيا مصر وتحيا دول العالم المحبة للسلام
أنهى السيسي كلمته كما بدأها بتحيا مصر، وتحيا الدول المحبة للسلام ، مؤكدا أن شعب مصر العظيم هو الراسم الوحيد لسياساته الداخلية والخارجية بعد أن قام بثورتين عظيمتين، ومصر ستظل دائما منارة للإسلام المعتدل، والتأكيد على تحقيق القيم السامية كالعدل والمساواة، وبعد إنتهاء الكلمة تعالت الهتافات فى القاعة، إعجاباً بكلمة السيسي التاريخية.