أخيراً غادر كل قيادات جماعة الأخوان المسلمين من الأراضي القطرية، بعد ضغط على السلطات القطرية من الشعب والعالم الخارجي، بعد مدة استمرت ما يقرب من الأسبوعين.
والذين غادروا هم الأمين العام للجماعة الدكتور محمود حسين، عضو المكتب التنفيذي للحزب المنحل “الحرية والعدالة” عمرو دراج، والقيادي بالحزب المنحل أشرف بدر الدين، والقيادي جمال عبد الستار، والداعية وجدي غنيم، أيضا المدير السابق ليوسف القرضاوى، عصام تليمة.
وكان أخر الراحلين الدكتور محمود حسين دون الإفصاح عن الدولة التي سيلجأ إليها، كما أكد المتحدث الرسمي بالحزب المنحل “الحرية والعدالة” سمير الوسمى، أن جميع القيادات الإخوانية السبعة غادرت، ومن الصعب معرفة الدول التي سيأوي فيها.
أشارت مصادر مقربة من جماعة الإخوان إلى أن أغلب القيادات سيذهبون إلى تركيا، للمشاركة كأعضاء بالمجلس الذي أنشأته جماعة الإخوان بإسطنبول، في حين رفض بعد القيادات المشاركة بالمجلس، مقتصرين دورهم على الدعوة للتظاهرات، والظهور بوسائل الإعلام التابعة للتنظيم بتركيا.
والبعض الأخر فضل التركيز على بعض الدراسات الأكاديمية التي تقوم بها الجماعة، ومن جانبة قال الخبير في شئون الحركات الإسلامية والقيادي السابق بجماعة الإخوان،ربيع الغزالي، أن دور قيادات الجماعة سيقل لابتعاد البعض، مما سيعجلهم يجدوا صعوبة بالتواصل فيما بيهم، كما أن حالة التوتر تسيطر عليهم، وبالتالي دورهم بالدعوات للتصعيد داخل مصر، سيقل تدريجيا لخوفهم من الطرد مرة ثانية.
الى المطاريد من الاخوان المسلمين اقول لكم تخلت عنكم قطر وعندما تلجئون الى اى دوله اخرى سوف تقوم بطردكم ايضا ولا يبقى لكم سوا ارض مصر العزيزه ليس كمواطنين شرفاء ولكن كخونه للوطن قامواباالاستقواء بالخارج وعملوا على خراب مصر. انتهى الدرس يااوغاد.